Aden celebrated a major step toward economic empowerment with the graduation of 500 beneficiaries of Job Placement training and self-employment tracks as part of the Mustaqbal Project – Phase Two. The graduation ceremony was held at the Saba Palace Hall at the end of April 2025, under the patronage of Mr. Ahmed Hamed Lamlas, Minister of State and Governor of Aden. The event was organized by EFE-Yemen in partnership with Alwaleed Philanthropies – Global, chaired by His Royal Highness Prince Alwaleed Bin Talal, whose support played a key role in the project’s success.

The Mustaqbal Project – Phase Two aims to strengthen self-reliance among youth in Aden and surrounding areas by equipping them with tools, skills, and opportunities to enter the job market through their own ventures. Over several weeks, the program provided participants with essential life and professional skills, including workplace communication, teamwork, problem-solving, customer service, and digital literacy. It also offered training across a range of technical fields such as electricity, solar energy, auto electrical systems, graphic design, photography, hairdressing and beauty, and air conditioning and refrigeration.

The training went beyond vocational skills, also emphasizing essential job-readiness competencies like financial literacy, time management, customer service, and problem-solving. These skills helped participants build confidence, plan for their futures, and prepare for the realities of running independent businesses.

Following the training, and as a direct result of the program, dozens of graduates secured jobs with private sector companies and local businesses. This achievement demonstrated the tangible impact of the project—not only in improving employability but also in building confidence, independence, and hope among participants. For many, it marked their first professional experience, while for others, it was a life-changing step toward self-reliance. Each self-employment track graduate also received a customized startup toolkit, which included essential equipment and materials enabling them to begin offering services in their local communities immediately. Many have already taken their first steps toward financial independence by launching their own small businesses.

The ceremony featured inspiring speeches from Alwaleed Philanthropies – Global, local officials, representatives from EFE-Yemen, and the graduates themselves. Many participants shared powerful stories about how the program transformed their outlook on life and opened new doors, especially in light of the country’s ongoing economic challenges.

EFE-Yemen expressed deep gratitude to Alwaleed Philanthropies – Global for its unwavering support of the Mustaqbal Project – Phase Two. Their investment in youth has made a visible and lasting impact, giving hundreds of young Yemenis the opportunity to shape their futures through meaningful and sustainable work.

Mustaqbal Project – Phase Two was implemented by EFE-Yemen in collaboration with Alwaleed Philanthropies – Global. The project featured two main tracks— job placement training and self-employment—and targeted youth, including people with disabilities, in Aden and nearby regions. Its goal was to promote economic inclusion, reduce unemployment, and provide young people with the tools they need to succeed in the job market or start their own businesses.

For over four decades, Alwaleed Philanthropies has supported social welfare programs, investing over 18.75 billion SAR and implementing more than 1,000 projects across over 190 countries, led by a team of 10 Saudi women. The foundation has reached more than 1 billion beneficiaries worldwide, regardless of gender, race, or religion. It partners with charitable, governmental, and non-governmental entities to combat poverty, empower women and youth, develop communities, provide disaster relief, promote cultural understanding, and support environmental sustainability.

Arabic version below | النسخة العربية أدناه

عدن، اليمن - أبريل 2025

احتفلت عدن بخطوة قوية نحو التمكين الاقتصادي بتخرج 500 شاب وشابة من مسار التدريب بهدف التوظيف و مسار التوظيف الذاتي ضمن مشروع مستقبل - المرحلة الثانية. أقيم حفل التخرج في قاعة قصر سبأ في  نهاية شهر أبريل 2025، تحت رعاية السيد أحمد حامد لملس، وزير الدولة ومحافظ محافظة عدن. وقد نظمت الحفل مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بالشراكة مع مؤسسة الوليد للإنسانية ”العالمية“ التي يرأسها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال أل سعود والتي كان لدعمها دور فعال في إنجاح المشروع.

يهدف مشروع ”مستقبل - المرحلة الثانية“ إلى تعزيز الاعتماد على الذات بين الشباب في عدن والمناطق المحيطة بها من خلال تزويدهم بالأدوات والمهارات والفرص لدخول سوق العمل من خلال أعمالهم الخاصة. وعلى مدى عدة أسابيع، زوّد البرنامج المشاركين بالمهارات الحياتية والمهنية الأساسية، والتي تشمل التواصل في مكان العمل، والعمل الجماعي، وحل المشكلات، وخدمة العملاء، ومحو الأمية الرقمية. بالإضافة الى مجموعة واسعة من المجالات التقنية، بما في ذلك الكهرباء والطاقة الشمسية وكهرباء السيارات والجرافيكس والتصوير الفوتوغرافي والكوافير و التجميل والتكييف والتبريد.

لم يركز التدريب على بناء المهارات المهنية فحسب، بل ركز أيضاً على مهارات الاستعداد للعمل الأساسية مثل محو الأمية المالية وإدارة الوقت وخدمة العملاء وحل المشكلات. ساعدت هذه المهارات المشاركين على بناء الثقة، والتخطيط لمستقبلهم، والتعامل مع واقع إدارة الأعمال المستقلة.

بعد الانتهاء من التدريب وكنتيجة سريعة ومباشرة للبرنامج، حصل عشرات الخريجين على وظائف لدى شركات القطاع الخاص والشركات المحلية. وقد عكس هذا الإنجاز الأثر الملموس للمشروع - ليس فقط في تحسين قابلية التوظيف، ولكن أيضًا في بناء الثقة والاستقلالية والأمل لدى المشاركين. بالنسبة للكثيرين، كانت هذه أول تجربة مهنية لهم، وبالنسبة لآخرين، كانت هذه التجربة بمثابة خطوة غيرت حياتهم نحو الاعتماد على الذات. كماحصل كل خريج من مسار التوظيف الذاتي على مجموعة أدوات لبدء التشغيل مصممة خصيصاً لمهنته. وشملت هذه الأدوات المعدات والمواد الأساسية، مما سيسمح للخريجين ببدء العمل على الفور وتقديم الخدمات داخل مجتمعاتهم المحلية. وقد اتخذ العديد منهم بالفعل خطواتهم الأولى نحو الاستقلال المالي من خلال إطلاق أعمالهم التجارية الصغيرة الخاصة بهم.

وقد تضمن حفل التخرج كلمات ملهمة من  مؤسسة الوليد للانسانية "العالمية" و من المسؤولين المحليين وممثلي مؤسسة التعليم من أجل التوظيف في اليمن والخريجين أنفسهم. وقد شارك العديد من المشاركين قصصاً مؤثرة حول كيفية تغيير البرنامج لنظرتهم المستقبلية وفتح أبواب جديدة أمامهم، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية التي تواجهها البلاد.

أعربت مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف عن امتنانها العميق لمؤسسة الوليد للإنسانية ”العالمية“ على دعمها الثابت لمشروع مستقبل – المرحلة الثانية. لقد أحدث استثمارهم في الشباب تأثيراً ملموساً وتغييراً مستداماً، مما أتاح الفرصة لمئات الشباب اليمني لتشكيل مستقبلهم من خلال عمل هادف ومستدام.

تم تنفيذ مشروع مستقبل - المرحلة الثانية  من قبل مؤسسة اليمن للتدريب بهدف التوظيف بالتعاون مع مؤسسة الوليد للإنسانية ”العالمية“. وقد تضمن المشروع مسارين رئيسيين - التدريب من أجل التوظيف و التوظيف الذاتي - واستهدف الشباب، بمن فيهم الأشخاص ذوي الإعاقة، في عدن والمناطق المجاورة. وهدف المشروع إلى تعزيز الاندماج الاقتصادي والحد من البطالة وتزويد الشباب بالأدوات التي يحتاجونها للنجاح في سوق العمل أو إطلاق مشاريعهم الصغيرة.

على مدار أكثر من 4 عقود، قدمت مؤسسة الوليد للإنسانية الدعم وأنفقت أكثر من 18.75 مليار ريال سعودي على برامج الرعاية الاجتماعية، ونفذت أكثر من 1000 مشروع في أكثر من 190 دولة بقيادة 10 منسوبات سعوديات، ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1.5 مليار إنسان بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع جهات خيرية وحكومية وغير حكومية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وتعزيز التفاهم الثقافي، ودعم الاستدامة البيئية.